عن المنصة

بين السطور هي منصة تحليل سياسي وأمني مستقلة، نشأت من قلب الغربة والمنفى، ومن رحم الصراع العربي مع الاستبداد والاحتلال والتضليل الإعلامي. تسعى المنصة إلى تقديم قراءة عاقلة وعميقة للواقع العربي والإقليمي، من خلال منظور يجمع بين البعد الإسلامي والوطني، وبين التحليل الفكري والفهم الأمني، بعيدًا عن الصراخ الأيديولوجي أو الانغلاق التنظيمي.



🎯 رؤيتنا:

نحن نؤمن أن العقل السياسي العربي بحاجة إلى مراجعة وتحرير، وأن الإصلاح الحقيقي لا يتحقق إلا عندما تتصالح المبادئ مع الواقعية، ويتكامل الإيمان مع الوعي، وتلتقي الأصالة بالتحليل الرصين.


🧭 رسالتنا:

  • تفكيك السرديات الجاهزة التي تصنعها الأنظمة أو التنظيمات أو الإعلام الدعائي.
  • بناء وعي نقدي جديد لدى القارئ العربي، يتجاوز الثنائية العقيمة بين الدولة والجماعة، أو بين الإسلاميين والعلمانيين.
  • استعادة مكانة الإسلام السياسي الواعي بوصفه صوتًا وطنيًا إصلاحيًا لا دعويًا جامدًا ولا صداميًا متهورًا.
  • فهم المعادلات الأمنية والميدانية وتقديم رؤى استباقية دون تهويل ولا تهوين.


👥 جمهورنا:


الإسلاميون الذين يبحثون عن مخرج من الجمود أو الانعزال أو التبعية.

الوطنيون الذين ضاقت بهم النخب والسلطة، ولم يجدوا صوتًا يعبر عنهم دون شعارات.

المهتمون بالشأن المصري والإقليمي من زاوية جديدة، لا تتبع السلطة ولا تنتمي للتنظيم.

النخب المثقفة التي ترغب في قراءة تحليلية عميقة دون تنظير أكاديمي جاف، ولا تعصب سياسي.


🧩 توجهنا التحريري:


نكتب بـ:

  • لغة تحليلية لا دعائية
  • عقل سياسي لا تنظيمي
  • نفس إصلاحي لا انقلابي
  • بوصلة إسلامية... دون خطاب ديني جامد
  • وعي أمني... لا ترويج للعنف


🤝 ما لا نحن عليه:

  • لسنا ناطقين باسم أي جماعة أو فصيل.
  • لا نمثل الإسلاميين التقليديين، ولا المعارضة الشكلية.
  • لا نتحدث بلغة المؤامرة، ولا نخضع لسطوة الواقع.


🧠 ما نطمح إليه:

  1. صناعة مسار جديد للفكر السياسي الإسلامي الواعي، القادر على التفاعل مع الدولة والمجتمع والغرب دون تفريط ولا تصادم.
  2. تقديم مشروع فكري سياسي يخاطب الداخل المصري من الخارج، ويزرع الوعي في أرض مضادة.
  3. بناء تيار فكري مستقل يعمل من الظل، لكنه يرى النور بوضوح.


✉️ تواصل معنا:


نرحب بمراسلات القرّاء، وبتفاعلات الكتّاب الجادين، وبالنقاش المفتوح مع كل من يشاركنا الهم، ولو اختلف معنا في التفاصيل.